PsychopathMahdi
Memories Tomb - قبر الذكريات
[Intro]:
أنتِ اللي أتظلمتي ولا أنا اللي أتظلم؟
وأعمل شَبهك تِمثال وتكونيلي أنتِ صَنم
نَزفت الوَرقة علشانك ويبكي عليا القَلم
وفكُل مرة أفتكر فُراقنا يزيد عليا آلم
بَنيتلك سَبع قصور كُل ده بسببها أتهدم
محكوم عليا بالإعدام وخلاص محمد مهدي اتعدم
أظن واضح جداً إن أنا اللي أتظلم

[1st Verse]:
أكتب بسطر حُبي ، وأنزف بسطر جَرحي
وكُل جرح ينزف والوقت ببطئ يعدي
فا يصدق قلبي بسرعة "بجد حُبك ليا"؟
فا بشوفك فعلاً أنسب وأحسن زوجة ليا

فقدت أرق واحدة حَنت لما الكُل أهمل فيا
وصدقك (عقلي) وقالي: "أيوه يا قلب هي ديَّ"
أعيش معاها عُمري وسنين وحياتي الجايه
أقولها بحبك ، وأستنى ليه؟ ، دي الدنيا فانية !!

متقيد بشيء شبه خلاص أصلاً ملهوش وجود
والكارثة بعد كُل ده بكتشف أن الطريق مسدود
بعد مُهاجرتك برجع تاني لوحدي أقرر
كُنت فاكرني مش متقيد بس طلعت مش متحرر

أنهي واقع في خيالي كان يتوقع أو يتصور؟
سَبع سنين شوفت فيهم ، أحلى ضِحكة و أقوى آلم
مش هكدب ولا مثلاً في الحقيقة هزور
ده العين أتكسرت ، النفس سقطت ، على مهرب أدور!!

[Chorus]:
ومن النهاردة على التوالي وداع للمرة التالتة
توحشني عينيكِ ، آخر لقاء يقتلني وداع النظرة
تنزف جروحي ، وينزل على صِدري كُرباج بألف جَلدة
تنسي اللي بينا وتعاملي على أني مُجرد غلطة

[2nd Verse]:
جَرحك منك لنفسك ، مش دي اللي قولت عليها القلم عجز في وصفك
مش دي اللي قالتلي أنت أكتر حاجة بتفرحني
وتزيدي ضرب في ضرب وينزف أكتر جرحي
بصرخ من جوا ، مكتوم من برا ، صرخ شق أكوان ومجرة

قالولي: "سلمى هتسيبك!" قولتلهم "لاء سلمى متسيبنيش
سلمى بتستخبي مني لكن من حياتي متختفيش"
كُنت فاكر محتاجين مُعجزة علشان نفارق بعد حُب سبع سنين
وكنت أنا وهم ، وأفترقنا في أقل من ثانيتين

أكمل في حُبي ليكي ، ايه سبب أنك بتجرحي قلب بيواسيكي؟؟
وبكل حُب كان ورد بيهاديكي
هنحتك على قبر الذِكرى ، أنت المعرفة وأنا النكِرة
أعيش وأنحتلك وأفضل بردوا أنا النكرة

في أكتر من كوني بنحت صخرة مش قادر أنحتها
في أكتر من كوني بحب واحدة مش عارفه عندي قيمتها
سبب أبتسامتي إمبارح ، مش غريبة تكون سبب آلمي النهاردة
سبع سنين بحبك ولسه مش عارفه عندي قيمتك؟؟

وبكُل شغف أنا ضِلعي عليكي لسه باقي
رغم أني عارف سلمى تاني مش هلاقي
دَونِيّ يا ورقتي أنزيف يا أقلامي
أصرخ يا عقلي وقول: أنها فارق وسابت

[Chorus]:
ومن النهاردة على التوالي وداع للمرة التالتة
توحشني عينيكِ ، آخر لقاء يقتلني وداع النظرة
تنزف جروحي ، وينزل على صِدري كُرباج بألف جَلدة
تنسي اللي بينا وتعاملي على أني مُجرد غلطة

[3rd Verse]:
أحلم معاكِ بدُنيا تاني ، وبس ليا
تبقي زوجتي وأم أطفال في أنتظار مني الهدية
وأشتد أنا لحفرتك ، بس زيادة شوية
أبقي أفتكريني لو عيشتي من بعدي حياة تانية

أبقي أفتكريني من كُل قلبي هتوحشيني
متتألميش لو صدفة من بعيد شوفتك أو شوفتيني
خليكِ فكراني ، صارحي قلبك وقولي: "كان أناني
عاش لسلمى وبس رفض يعيش لأي حد تاني"

سِميني بسِم الحُب اللي أنا منك بعشقه
وده مهما طال البُعد السم ده أنا منك مش هكره
حاولي بأقصى سُرعة أنك مني تهربي
تلاقيني فالمكان اللي هتهربيله من قبل ما تفكري

أرسمك رسمة جوا اللوحة بس بألف طريقة
بفكر في شكلك بالألوان جوا اللوحة غريقة
مكدبش عليكي بعد مُهاجرتك ليا
حياتي بقت أسوء من كونها سوداء
وأغمق من كونها كئيبة

[Chorus]:
ومن النهاردة على التوالي وداع للمرة التالتة
توحشني عينيكِ ، آخر لقاء يقتلني وداع النظرة
تنزف جروحي ، وينزل على صِدري كُرباج بألف جَلدة
تنسي اللي بينا وتعاملي على أني مُجرد غلطة

[Outro]:
العين بكت عليكي بحرقة والقلب جوا الجِسم أتدفن
بس لسه القلب في أنتظار الكفن
أنا لسه على وتر الإيمان ، واقف بعزفلك الأمل
لازم تؤمني بقلبي ، أصل الكون مجاش من العدم
فا لو كان في طوفان هيشيل سفينتك الطوفان ده يبقى أنا
أفهمي يا سلمى بقى أنتي فيا التُقى...