PsychopathMahdi
Why Adam? - ليه آدم؟
[1st Verse]:
ليه آدم لإن آدم نجح ومحمد بس هو اللي فشل
قتلته وأخدت عزاه، البقاء لله، وقبره عليه اتقفل
وجوده مش محتمل، رجوعه للحياه شيء مفيهوش آمل
لأن موازين الدنيا أتغيرت، ومحمد كان الأولى بالكفن

لكنه عايش فكل شخص ، أنا انتحرت فيكم بقيت ذكرى
طيبته اللي قتلته وسوءه اللي اتبقى و أهو بقى نكرة
= محمد كان جميل، كان كويس،كان طيب، كان حنين؟
- ده كان ملل!!
!!! بس أنا مسمعش اي كلام من ده لما أنا كان فعلا كل ده فنفس الوقت

بس الخيط خلاص اتشد، لما أنا إتألمت من كل حاجه بجد
لما الرفض ليا كان رد، وكل طريق كان دائماً أخره سد
فا الأنا أتهد من كل حد فيا هد ، حُزن طويل الأمد
مَحمد مات بيكم ، لكن آدم من عقابكم أتنجد

بدون أدنى سبب، الوحده أخترتها لأنه شيء عليا اتفرض
!! متوجهتش للصح ملهوش لازمه يتقالي ده مجرد غلط
مش مُدرك محمد أتجه لأيه ولا أعرف حتى هو بقى فين
كأنه قلب ميت ، شبه صنم ، ملقاش إنقاذ من إبراهيم

[HOOK]:
أنا مكنتش الشيطان لاء انتم اللي كنتم الشياطين
بتتخّفوا زي الثعابين، لكن عمر سوئي ما كنت بداريه
لو أنا فاعل بقول أنا فعل، انتم فعل بتقول انكم مفعول
فا تزيد النعول اللي دستوا بيها عليا يوم عن يوم(يوم عن يوم)

كله جيه على حساب مرضي النفسي، سواء بقصد أو بدون
وعلشان بعترف بغلطي، أنا الوحش وسطكم وبرمي عليا اللوم
مكنتش عايز أكون محبوب، لكن مش للدرجة اني أكون المكروه
لاء أنا اللي كرهت وأنا اللي ظلمت، كل حد فيكم هو الطرف المظلوم

[2nd Verse]:
امي بتقولي عارف يا محمد ربنا نزع من قلبك الرحمه
كتمت كلام شايله مكنتش عايز افتح نقاش في حاجه ماتت أصلاً
فا قولت في سري رحمتي بيكم اللي نزعت الرحمة من قلبي
كل ضفر داس عليا سندتوا بقوة عليا انا الحيطة المايله

طب فاكره وانا عندي ست سنين صحيت من كابوس ميت من دموعي؟
سألتي ، بعد تردد قولتلك حلمت انك انتي و بابا بتكرهوني!
مكنش كابوس ده كان نص نبوة ، ابويا حَبني لكن انتي اللي بتكرهيني!!
ابويا مد ايديه فالمياه و طلعني من نفس المياه اللي أنتي فيها غرقتيني!!

وعندي أخوات داسوني بين الرجلين واتفضلوا عليا واتعاملوا كالملوك
لكن الجزء المُضحك فالموضوع ، لما بغلط وجزائي الحدود
الغلط يتكرر لكن مش مني أنا ؛ بس أصابع الإتهام بتتوجه ليا أنا
فا لما الصورة بقيت فعلاً مؤلمة ؛ بدأت أشك إني إبن زنا!!

أنا عندي أصحاب يمكن بيحبوني لكن في ضهري بيضربوني
أنت يابني ولا حاجه ، ده اللي كانوا بيحاولوا دائماً يوصلهولي
لا احترموا طباعي ولا إنطوائي ، فا زاد الضغط على إنطباعي
فالألم كان عليا طاغي ، لما مناعتي ضاعت ، فا محمد بقى متقاعد

[HOOK]:
أنا مكنتش الشيطان لاء ده انتم اللي كنتم الشياطين
بتتخفوا زي الثعابين، لكن عمر سوئي ما كنت بداريه
لو أنا فاعل بقول أنا فعل، انتم فعل بتقول انكم مفعول
فا تزيد النعول اللي دستوا بيها عليا يوم عن يوم (يوم عن يوم)

كله جيه على حساب مرضي النفسي، سواء بقصد أو بدون
وعلشان بعترف غلطي، أنا الوحش وسطكم وبرمي عليا اللوم
مكنتش عايز أكون محبوب، لكن مش للدرجة اني أكون المكروه
لاء أنا اللي كرهت وأنا اللي ظلمت، كل حد فيكم هو الطرف المظلوم

[3rd Verse]:
بس وقت ما أحتاجك محمد لإنتعاشك بنورك كنتي فين
محمد أهو مات واتدفن مفيش محمد خدي فيه الأربعين
سيبتيه وزيدتي في حيرته، ضغطي عليه فا شال فوق مقدرته
فا بقيت آدم ومحمد مات ، لا أنا ولا انتي تاني هنجيب في سيرته

وانتي يا اللي تاني قصة في روايتي، أنا ظلمت وانتي ظلمتي
ما رميتش الغلط عليكي، قد ما رميته علينا يا مُجمل نبضي
لا أنا ولا انتي نقدر ننكر انه كان في علاقتنا عفوي
أحياناً عصبي، أحياناً صفوي، لكن بجد حبيتك من كل قلبي

لكن حقيقه بقولها فيكم، كل واحدة منكم راوتني بدم قلبها
وأنا حبيتكم انتم الإتنين، بس إلى حدٍ ما التانيه ظلمتها
بس بسبب جرح فيا من قبلها، بس أنا إنسان وبنزف دم مش دهب
وبدون إنكار حضنك إحتواني بجد في كل وقت له أنا إحتاجت

دوست على مرضي هتغير ، وأنا عمري ما اتغيرت لاجل حد
فا لما قدمت السبت، جيت متأخر فا ملقتش يوم الأحد
فا بالحب كُلياً ألحدت، وفي محمد جحدت بنفسي
لإن ببساطة مبقاش في شخص أصلاً اسمه محمد محمد مهدي