Phobia Isaac
MOM
[المقطع الوحيد]
هاذي مدّة يا يمّا ، ملّي فارقـتي لحياة
مازال هاذيك القسمة ، في قلبي دايرة كيّات
قضاء الرّب محتّمة ، نصبر و نقاسي ليّام
ندعيلك غير بالرّحمة ، و نتيا الرّحمة بـ الذّات
رحتي في سكات و ظلمة ، تساليلي هاذ الكلمات
على فراقك حزنت السماء ، لعزيزة عليّـا توفّـات
اذا زدت معاك في كلمة ، استهزيت و الحفرة قـرّات
راسي ما رفدت مــ الحشمة ، راحت و البنّة خلّات
واش تسوى الدنيا بلا بيك ، يمّا نتـيا حياتي و الفال
تطّلبي عيني نعطيك ، نتيا كلّش حاجة ما نسال
كنت ناجح الفضل يعود ليك ، تسعة شهور جوف ماشي قلال
و الجنّة تحطّت تحت رجليك ، قيمتك ما تجيش في لقوال
خيرك سبق كي نعطيك ، ما نردّوش و الشّي محال
ربّي و النّبي وصّى عليك ، بالطّاعة و حسن الأعمال
يمّا اسمحيلي اذا سهيت ، فـ الدّنيا مرمي نعبّر
حاجتي بيك في لغياب لقيت ، دعاويك شحال بعّدو من شرّ
عـ الحرمة القدر تربّيت ، نتي علّمتيني نصبر
ما جاك النعاس طحت مريض ، همّي تقاسمناه كيف كيف
حزينة نهار نكون بعيد ، و انا بلا بيك روحي نعيف
سقسي الغربة نهار العيد ، غياب لمّيمة قلبي يجيف
رضاك هذا واش طالب ، نور وجهك ما تحّرميش
نتي لحبيب و نتي الصاحب ، زعافك بيّا ما تبليش
سقسي ليتيم فــ لعذاب ، قدّ ما تواسي ما تنسّيـش
لمّيمة كاينة وحدة ، إذا رحتي كيفك ما يجيش
مينذاك و ندخل للدّار ، و يجي خيالك في بالي
الدّمعة في خدّي يحصّر ، شكون يحسدني في حالي
الموت يجيك صاحبي غدّار ، يقبض الرّوح الغالي
يمّا راني شافي ، ما كاش لي تنسّيني
لبّستيني كنت حافي ، تنحّي منّك تعطيني
لحنانة قلبك صافي ، و كي تبكي تغيضيني
رافد نعشك و نبكي ، ما رانيش قادر نعبّر
مـشُـوكي فــ الطريق و نزقي ، و الناس تسايي تصبّـر
ما تواسينيش يا صاحبي ، ماراكش تحسّلي فــ الدار
هاذي يمّا لعزيزة ، ما كاش لي يلحقها فــ الظفر
فــ حياتي هي الرّكيزة ، و اليوم بلاش مكـسّـر
فـ الدار شباح القعدة ، قدّ ما نحسب ما نحصيش
يا ويل لي دّاتو الدنيا ، و رمى يمّاه بـ رضايتو
يا ويل لي خالف يمّاه ، يجي نهار و تلحق دالتو
يمّا نتي حياتي ، يمّا نتي نور ذاتي
يمّا أنا قلبي ليك ، يمّا أطّلبي نعطيك
يمّا الدنيا بلا بيك ، مرّة ما تَــسـواشي (x2)