[المقدمة]
وإن لم ترض بما قسمته لك
فوعزتي وجلالي لأسلطنَّ عليك الدنيا
تركض فيها ركض الوحوش في البرية
ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمتُه لك

[المقطع]
ماسك القلم، ودي مناسك الألم
آسف حاسس إن أنا ندمان إنك شوهتها
بظهورك بس، ظهرت ليه؟
كنت إمشى بس، صلحت إيه؟
فكرك موناليزا تروح مني كجوكر فين؟
تروح مطرح ما راحت، اللي عملته ده لمصلحة
الجزء اللي باقي ع اللي باقي من جملة إتصلحت
ما أتمنيتش شيء يتهد، أعتقد حبيت بجد
مهما بان في شبه بيني وبينهم، أنا مش شبه حد
بس أوضح مشهد كان، أكتر مشهد فاضح ساب
أذكى شخص رابح بان، آخر شخص يلبس تاج
روحي، خدي المهلة كاملة، فرغي الطاقة الكامنة
أهم حاجة لما تيجي تاني تكوني مآمنه
خايف يطلع ذكائك خانك وتكون مش رجعالك
تطلع كانت علامة ربك قاصد إنه يوريهالك
تفتكر عيني بتيجي في عينها كل حياة عشان
لازم أفهم بس إن إحنا عشنا في كذا مكان وزمان
يمينى جثة فيل، ده مش المشهد الأخير
مع إني ماشي مُبتسم وفي ضهري الواشي ع الصليب
يعنى إحنا مكملين وهما هيفهموا التشبيه
أصل أكيد هيبقوا جوكريانز زي ما بقينا مسلمين
يا ترى كل جسمين كُنا فيهم إتألموا
فكرك من المرة الكام عن التكرار بيتكلموا
آه كان ممكن يبقى طفرة لولا غباء الكاتب
مش أعظم مئة رجل، أعظم مئة رجل واحد
أيوة الورقة غضبت إني لمستك أكتر منها
رغم إني عايزك إنتي، بس قوى أكبر عايزينها
معقولة إحنا إتقاطعنا كل مرة مرة واحدة
بعدين روحتي ناحية وأنا ومعجزتي طبعاً روحنا ناحية
لما القلب بيقف العقل بياخد كل الطاقات
فبيهديك تناسى آمن كمجرد عربون صداقة
برضه ما أقتنعتش إني مش هكون معاها
وإني علشان أؤدي الغرض مني لازم أعيش بعاهة
طب هي عارفة أنا مين، ولا هي للتذكير
وقبل أول إحتياج لإني أفتكر، عشنا كتير
كجوكر يرضى غروري تكون دي كينونتها
كأحمد خايف لا ما أنساهاش، تفضل خلفيتي صورتها
ما كنتش أعرف إنك مش معاه وإنك رجعالي
فصنعت منها آلي شبه يحاكي حياتي معاكي
وهدفعها تمن، كل جرة قلم، لحظة ندم
رد أي سؤال الفترة الجاية سؤال مين اللي بدأ
في مواضيع بناقشها في سطور إنت ما تفهمهاش
بالمعنى اللي يبين إني مسبتش حاجة ما قلتهاش
مش بجري ومش هلحق لقب، أنا النظام جابني هنا
لو دي أول مرة ليك ع الكوكب تبقى مش زينا
في أسئلة كتير ما إتجاوبتش غير سؤالك
لازم ما خلف الحياة مش الحياة اللي تشغل بالك
كان لازم يبقى ليها معنى، يبقى ليها كمالة
كان زمان العصر الحجري أذكى لولا عصر الآلة